هل تريد معرفة المزيد

الأمطــــار:

وهي كمية الأمطار التي تصل سطح الأرض وتقاس على أساس عمق الماء المتجمع في مقياس المطر مع تجنب تسرب أيه كمية من الأمطار أوتبخرها .

الأمطار في البحرين ضئيلة حيث يبلغ المعدل السنوي للهطول 71 ملليمتر وموسمها يبدأ من أكتوبر حتى نهاية مايو.

وتتميز الأمطار في البحرين بالتباين الكبير من سنة لأخرى ومن مكان لآخر فقد تهطل أمطار في يوم واحد تفوق المعدل الشهري أو تقارب المعدل السنوي وقد تمر سنة كاملة يكون فيها أقل من المعدل السنوي .

أنـواع الأمطـار الـتي تهطـل على البـلاد

  1. أمطـار الحمـل: عندما يسخن الهواء الملامس لسطح الأرض ويصعد إلى أعلى يتعرض للبرودة ويتكثف في طبقات الجو العليا مكوناً سحباً كثيفة يسقط منها المطر مصحوباً بعواصف رعدية وعادةً تحظي المناطق الجنوبية من البلاد بنصيب أكبرمن هذا النوع من الأمطار .
  2. مطـار الجبهـات والمنخفضـات الجويـة: تهطل هذه الأمطار عندما تتقابل الكتلة القطبية المدارية مع الكتلة الهوائية المدارية البحرية ومن ثم يصعد الهواء الدافئ الأقل كثافة إلى أعلى ويهبط الهواء البارد وينتج عن ذلك حدوث اضطرابات جوية على مدار الخط الفاصل بين هاتين الكتلتين. وتهطل أمطار الجبهات بدرجة أقل شدة وقوة من الأمطار الرعدية إلا أن أمطار الجبهات تتميز بهبوطها لفترة زمنية أطول وبصورة تكاد تكون مستمرة من تلك في حالة الأمطار الرعدية وتتعرض البلاد لهذا النوع من الأمطار خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير.
  3. السـرايات: تتعرض البلاد خلال فصل الربيع ( منتصف إبريل إلى منتصف مايو ) إلى تقلبات جوية مفاجئة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح قوية من شديدة الى شديدة السرعة تعرف محلياً بالسرايات. حيث يسخن الهواء الرطب الملامس لسطح الأرض ويصعد بسرعة كبيرة رأسياً الى أعلى ويتعرض للتبريد الذاتي ثم يتكثف ليهطل منه أمطار رعدية غزيرة أحياناً مصحوبة برياح شديدة الى عاصفة السرعة وذلك في فترة زمنية قصيرة ثم يصحو بعدها الجو وتصفو السماء وتقل سرعة الرياح .

الهطـول والتسـاقط :

التساقط هو خروج الماء من السحب على شكل أمطار أو ثلج أو جليد أو بردي وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى الأرض ومعظم الماء المتساقط من الغلاف الجوي يهطل كأمطار.

كـيف تتشـكل قطـرات المـطر:

تحتوي السحب العائمة في الغلاف الجوي على بخار ماء وقطرات من السحب وهي تعتبر صغيرة للغاية لتسقط كأمطار، إلا أنها كبيرة بقدر كاف لتشكل سحباً يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويتبخر الماء ويتكثف بإستمرار في السماء.  ومعظم الماء المتكثف في السحب لا يسسقط كأمطار بسبب التيارات الهوائية الصاعدة التي تعتبر بمثابة دعامة للسحب.  وبالنسبة لحدوث الأمطار فإنه لابد في بادئ الأمر من أن تتكثف قطرات الماء، ثم تتوحد لإنتاج قطرات ماء كبيرة وثقيلة بما فيه الكفاية لتخرج من السحب وتسقط كأمطار ويزيد نصف قطر قطرات الماء عادة عن 0.5 ملم.

وحـدة القيـاس:

تقاس الكمية الإجمالية للمطر بالمليمتر على وحدة المساحة.